11 لحظة توقف عندها الزمن بعد سنة على تنصيب زيدان مدربًا لريال مدريد
كان لاعبًا كبيرًا، وأيقونة فرنسا، بل قد يكون الأفضل في تاريخ كرة القدم، حيث كان لاعب وسط يتحكم في إيقاع وسير المباريات الكبرى، إنه الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد الإسباني.
وجوده في الملعب كان يعطي الراحة والهدوء لكل جماهير ريال مدريد، والمنتخب الفرنسي، والآن يخوض تجربة التدريب في نادي بحجم ريال مدريد، أعرق الأندية الأوروبية، وصاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، برصيد 11 مرة.
وتحل اليوم، الموافق 4 يناير 2017، الذكرى الأولى لتولي زيدان القيادة الفنية للبيت الملكي، خلفًا للإسباني المقال، رافائيل بنيتيز.
ويستعرض "مصر العربية" في التقرير الآتي، أبرز اللحظات في عام على قيادة زيدان، نقلًا عن صحيفة "ماركا" الإسبانية.
4 يناير 2016 التنصيب مدربًا لريال مدريد
تراجع زين الدين زيدان عن رفضه لقيادة ريال مدريد، العرض الذي قدمه له فلورنتينو بيريز، قبل قدوم رافاييل بينيتيز في يونيو 2015، حيث كان يخشى من تجربة، تفقده علاقة العشق والحب بينه وبين جماهير ريال مدريد.
ولكن استجاب زيدان لطلب بيريز، في 4 يناير 2016، ليقود ريال مدريد بعقد لمدة عامين ونصف العام، مقابل 2.5 مليون يورو سنويًا.
بداية ولا في الخيال لزيزو
أولى مباريات زيدان مع ريال مدريد بملعب "سانتياجو برنابيو"، نال كم هائل من التصفيق الحار من جماهير النادي الملكي.
هذا اليوم، 9 يناير 2016، كان عظيمًا في مسيرة زيدان، حيث سحق الريال، ديبورتيفو لاكورونيا، بخماسية نظيفة، بفضل هاتريك الويلزي جاريث بيل، وثنائية الفرنسي كريم بنزيما.
انطلاقة قوية من الأراضي الإيطالية بأولى مبارياته الأوروبية
سطر زيدان تاريخًا رائعًا في فبراير، حيث أًبح أول مدرب في ريال مدريد يقهر روما بملعبه "الأولمبيكو"، بهدفين بذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
اول خسارة مذاقها سيء في ديربي مدريد
تعرض زيدان لخسارة قوية بملعب "سانتياجو برنابيو"، بهدف لمواطنه أنطوان جريزمان، في ديربي مدريد، أمام أتلتيكو، يوم 27 فبراير.
قبل أن ينتقم ريال مدريد بعد 5 أشهر من الأتليتي، في ملعب "فيسنتي كالديرون"، بهاتريك لكريستيانو رونالدو.
هجومه ضد لاعبي ريال مدريد
في مارس 2016، وعقب الفوز الضعيف على لاس بالماس بهدفين لهدف، قال زيدان للاعبيه إنهم لن يذهبوا إلى أي مكان إذا استمروا على نفس الأداء "تقصد الصحيفة المنافسة على الألقاب"، في الموسم الذي فاز به البلانكوس بلقبي دوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وأخيرًا كأس العالم للأندية.
إيقاف سلسلة برشلونة التاريخية
أسقطت الصحيفة الإسبانية، يومًا مميزًا بتاريخ زيدان، وهو الفوز على برشلونة بليلة وداع أسطورة النادي يوهان كرويف في 21 أبريل من ذات العام بملعب "كامب نو".
ولم يتوقع الكثيرون العودة لقوية لريال مدريد في الكلاسيكو، بعدما تأخر بهدف لجيرارد بيكيه، ولكن كريم بنزيما، وكريستيانو رونالدو، جعلوا جماهير برشلونة يبكون أكثر بليلة تأبين كرويف، وإيقاف سلسلة عدم الهزيمة التي وصلت لـ39 مباراة.
عودة تاريخيه لريال مدريد أمام فولفسبورج
قدم ريال مدريد مباراة تاريخية أمام فولفسبورج الألماني، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، عقب خسارة لقاء الذهاب بهدفين في ألمانيا.
وعاد ريال مدريد للمباراة بثلاثية نظيفة، تكفل بتسجيلهم، أفضل لاعب في العالم 4 مرات، البرتغالي كريستيانو رونالدو.
النجمة الـ11 لريال مدريد مع زيدان
يوم 28 مايو، قد يكون رابع أفضل يومًا في تاريخ زيدان الشخصي، بعد فوزه بلقب كأس العالم مع فرنسا 1998، ويورو 2000، وفوزه بدوري أبطال أوروبا، لاعبًا، عام 2002، حين أحرز الهدف الفوز "التاريخي"، في شباك باير ليفركوزن الألماني، ثم حقق لقب دوري أبطال أوروبا على حساب أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح.
اللقب الثاني.. السوبر الأوروبي
أضاف زيدان اللقب الثاني له مع ريال مدريد كمدرب، رفقة البلانكوس، في 9 أغسطس بالأراضي النرويجية.
ويدين زيدان بهذا اللقب إلى قائد البلانكوس سيرجيو راموس، الذي تعادل للفريق الملكي في الدقيقة بعد التسعين ليفوز الفريق بنتيجة 3-2 باللقب الـ20 قاريًا، معادلًا رقم النادي الأهلي المصري.
التعامل بصورة دبلوماسية رائعة مع غضب رونالدو
لا يضيق البرتغالي كريستيانو رونالدو ذرعًا بالخروج من الملعب، حتى إذا كان مستواه أقل من الحارس كيلور نافاس، الذي لمس الكرة أكثر منه ببعض المباريات هذا الموسم.
أخذ زيدان خطوة كبيرة بإخراج كريستيانور رونالدو من لقاء لاس بالماس، ليغضب الد،ون واجتاحت صور غضبه وسائل الإعلام والصحافة الإسبانية، ولكن زيدان تعامل بعقلانية مع الموقف، ولم يدخل في خلافه معه ليكون البرتغالي من مفاتيح فوز النادي بلقب دوري أبطال أوروبا بتسجيله لـ16 هدفًا، وعدم الخسارة حتى يوما هذا بسلسلة امتدت لـ37 مباراة كرقم قياسي بتاريخ النادي الملكي.
و لقب ثالث ديسمبر.. كأس العالم للأندية
حقق زيدان لقب كأس العالم للأندية في مباراة صعبة أمام كاشيما الياباني، بعد الوقت الإضافي بنتيجة 4-2، بفضل هاتريك البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليتربع النادي الملكي على عرش أندية العالم بالألقاب القارية برصيد 21 لقبًا.